نقص الانتباة وزيادة النشاط
المشكلة :
مشكلة نقص الانتباه وزيادة النشاط من المشكلات التي تشغل المدرسين في المراحل المبكرة من التعليم بصفة خاصة وتؤدي إلى مشكلات متنوعة في إدارة الفصل ( حجرة الدراسة ) أو مما ينتج من أخطار على الطفل زائد النشاط وكذلك تؤثر على تحصيل الطفل نفسه ، يتصف الطفل الذي لديه هذه الحالة بعدم الانتباه والاندفاعية والنشاط الزائد وتظهر المشكلة في المواقف المختلفة في المنزل والمدرسة ( وفيما بعد بيئة العمل ) وفي المواقف الاجتماعية وبدرجات مختلفة . وبعض الحالات تبدو منها علامات هذه المشكلة في موقف واحد مثلاً في البيت أو في المدرسة وتزداد الحالة سوءاً في المواقف التي تحتاج إلى انتباه زائد مثل حجرة الدراسة وكثير من هذه الحالات تبدأ أعراض المشكلة لديهم قبل سن الرابعة ( حوالي 59 % من الحالات ) .
سلوك المشكلة :
يحدد الدليل التشخيص والأخصائي للأمراض النفسية ( 1987 م ) dsmo iii-r الجوانب التالية على أنها تمثل السلوكيات المتوقعة ممن لديهم هذه المشكلة – على أن يحدد الفرد ( المسترشد ) على أنه لديهم هذه المشكلة إذا توفرت ثمانية على الأقل منها ولفترة لا تقل عن ستة أشهر .
1- دائم الفرك بيديه أو رجليه أو يتململ في مقعده ( وفي الكبار يشعر بعدم الارتياح ) .
2- يجد صعوبة في أن يبقى في المقعد عندما تدعو الحاجة لذلك .
3- من السهل أن يتشتت انتباهه بمثيرات خارجية .
4- من الصعب عليه أن ينتظر حتى يأتي دوره في الألعاب أو الأنشطة الجماعية .
5- يسارع إلى الإجابة على الأسئلة قبل اكتمالها .
6- يجد صعوبة في إتباع تعليمات ( توجيهات ) يقولها الآخرون ( ولا يكون ذلك ناتجاً عن سلوك معارضة أو إخفاق في الفهم ) .
7- يصعب عليه أن يحافظ على الانتباه في المهام التي يقوم بها أو أنشطة اللعبة .
8- دائم التنقل من نشاط لم يكتمل إلى نشاط آخر . 9- يجد صعوبة في اللعب بهدوء . 10- يتكلم بشكل زائد .
11- يقاطع الآخرين بشكل زائد ويتدخل في ألعاب غيره من الأطفال .
12- يبدو عليه في الغالب أنه لا يستمع إلى ما يقال له .
13- غالباً يفقد الأشياء الهامة المتعلقة بالواجبات أو الأنشطة التي يقوم بها في المدرسة أو البيت .
14- ينشغل كثيراً في أنشطة مؤذية لبدنه دون أن يعتبر ما يترتب على ذلك من آثار فمثلاً ( نجده يجري في الشارع باندفاع دون أن ينظر حوله ) .
وتصنف هذه الحالات إلى ثلاث مستويات :
1- حالات بسيطة :
وهي التي يتوفر لديها الحد الأدنى من الأعراض اللازمة للتشخيص ( 8 أعراض ) أو قليل من الأعراض معها – مع وجود قصور ضئيل أو لا يوجد قصور على الإطلاق في الأداء المدرسي والاجتماعي .
2- حالات متوسطة :
وهذه الحالات تكون الأعراض ودرجة القصور الوظيفي بين مستوى الحالات البسيطة والحالات الشديدة .
3- حالات شديدة :
أعراض أكثر بكثير من الحد الأدنى المطلوب للتشخيص مع وجود قصور جوهري في الأداء في المنزل وفي المدرسة ومع الزملاء .
العوامل التي تساعد على وجود المشكلة :
جوانب شذوذ في الجهاز العصبي المركزي مثل وجود السموم العصبية ، الشلل الدماغي ، الصرع وغيرها من الاختلالات العصبية .
البيئة التي ينشأ فيها الطفل وما يتعرض له من إساءات أو إهمال تكون في بعض الأحيان هي السبب .
يزداد هذا الاضطراب لدى المذكور عن الإناث ( من 6- 9 مرات ) وينتشر في حوالي 3 % من الأطفال .
التعرف على الحالات : •المدرسون .•الآباء .•ملاحظات الأخصائي .
الأدوات التي تستخدم للحصول على المعلومات :
1- المقابلة مع الطالب أو ولي الأمر أو المدرس ( حسب العمر ) .
2- الملاحظة .
3- قوائم تقدير السلوك .
4- الاختبارات الخاصة بالانتباه والاندفاعية .
الأساليب الإرشادية :
العلاجات السلوكية ، مثل التشكيل ، والتعزيز
العلاجات الدوائية ( خاصة بالطبيب ، أو الطبيب النفسي )