الإرشاد السلوكي :
يعتبر الإرشاد السلوكي تطبيقاً عملياً لقواعد ومباديء وقوانين التعلم والنظرية السلوكية وعلم النفس التجريبي بصفة عامة في ميدان الإرشاد النفسي وبصفة خاصة في محاولة حل المشكلات السلوكية بأسرع مايمكن وذلك بضبط وتعديل السلوك المضطرب المتمثل في الأعراض .
أسس الإرشاد السلوكي :
يقوم الإرشاد السلوكي على أسس نظريات التعلم بصفة عامة ولاتعلم الشرطي بصفة خاصة ، ويطلق على الإرشاد السلوكي أحياناً " إرشاد التعلم " أو " علاج التعلم " .
خصائص الإرشاد السلوكي :
1- معظم سلوك الإنسان متعلم ومكتسب .
2- السلوك المضطرب المتعلم لايختلف من حيث المبادء عن السلوك العادي المتعلم.
3- السلوك المضظرب يتعلمه الفرد نتيجة لتعرض المتكرر للخبرات التي تؤدي إليه.
4- زملة الأعراض النفسية تعتبر تجمعاً لعادات سلوكية خاطئة متعلمة.
5- السلوك المتعلم يمكن تعديله.
إجراءات الإرشاد السلوكي :
تحديد السلوك المضطرب المطلوب تعديله أو تغيره أوضبطه.
تحديد الظروف والخبرات والمواقف التي يحدث فيها السلوك المضطرب.
تحديد العوامل المسئولة عن استمرار السلوك المضطرب .
اختيار الظروف التي يمكن تعديلها أو تغيرها أو ضبطها.
إعداد جدول التعديل أو التغير أو الضبط.
تنفيذ خطة التعديل أو التغير أو الضبط.
أساليب الإرشاد السلوكي :
1- التخلص من الحساسية أو التحصين التدريجي .
2- الغمر وهو عكس التحصين التدريجي.
3- الكف المتبادل ويقصد به كف كل من نمطين سلوكين غير متوافقين ولكنهما مترابطان وإحلال سلوك متوافق محلهما.
4- الإشراط التجني ويعني تعديل سلوك العميل من الإقدام الى الإحجام والتجنب.
5- التعزيز الموجب " الثواب ".
6- التعزيز السالب ويعني العمل على ظهور السلوك المطلوب.
7- العقاب " الخبرة المنفرة ".
8- الثواب والعقاب .
9- تدريب الإغفال " الإطفاء "
10- الإطفاء والتعزيز.
أهم مزايا الإرشاد السلوكي :
1- يقوم على أساس دراسات وبحوث تجريبية معملية قائمة على نظريات التعلم.
2- متعدد الأساليب لتناسب تعدد المشكلات والاضطرابات .
3- يركز على المشكلة أو العرض وهذا يوفر وجود محك لتقييم نتائجه.
4- عملي أكثر منه كلامي ويستعين بالأجهزة العلمية.
5- نسبة الشفاء عالية قد تصل إلى 90 % من الحالات .
6- أهدافه واضحة.
7- يوفر الوقت والجهد والمال .
8- يمكن أن يعاون فيه كل من الوالدين بعد التدريب اللازم.
أهم عيوب الإرشاد السلوكي :
لايركز على مصدر المشكله العميق.
أحياناً يكون الشفاء وقتياً وعابراً.
الاضطرابات السلوكية يصعب تفسيرها جميعاً في شكل نموذج سلوكي مبني على أساس الإشراط.
يهتم بالسلوك المضطرب فقط ويركز على التخلص من الأعراض الظاهرة دون المصدر الحقيقي .
منقول عن الاستاذ :ابو ناصر بارك الله فيه